شذرات لباول تسيلان أو بعض نثر من ضوءه المقابل--ترجمتي

*لا تغالط نفسك: هذا المصباح الأخير لا يعطى ضوءًا أكثر ـــ الظلام من حوله تعمق في نفسه أكثر.
*كان الفصل ربيعا وطارت الأشجار نحو العصافير.
*أربعة فصول ولا خامس ، لنستطيع اختيار واحد.
*إدفن الزهرة وضع الإنسان على القبر.
*قفزت الساعة الزمنية من الساعة، وقفت أمامها وأمرتها بأن تمشي بالشكل الصحيح.
*كان يُدرِّس  قوانين الجاذبية ويقدم البرهان تلو الآخر لكنه لم يجد أُذنا تصغي. عندما رمى نفسه وبقي يدرس القوانين مترنحا في الهواءــ قبلوها منه، مع ذلك لم يتعجب أيٌّ منهم عندما لم يعد من الهواء.
*عندما فُكّ المحكوم عليه بالإعدام من حبل المشنقة كانت عيناه لم تُكسرا بعد. بسرعة أغلقهما الجلاّد لكن المتفرجين لاحظوا ذلك وغضّوا بصرهم خجلا. لحظتها اعتبرت المشنقة  نفسها شجرة ولأن لا أحد كان فاتحا عينيه، لم يكن من الممكن التأكد إن كانت فعلاً لم تكن كذلك.
ترجمتي--Nassira