وعندما أتــعـب منـك

وعندما أتــعـب منـك،كيف أشرح لـك أنك تدخلـني رهفي.
أنك تمتص شهيتي ،تُبَدِّلـُهَا بفناء الرغـبة.
تَخْفُتُ طاقتـي وكالمبهورين بنورهم لاتنتبه.
لاتتعلـم أن تُحَمِّل فراشات الليل ودائع من نورك وترسلها إلـي.
لاتتعلم أن تخرج من المنديل كناريا ولا أرنبا أبيض لأضحك.
لاتتعلم أي شيء ولاتتقن أي شيء يختص بي غيــر إرهـاقي .
وكلما تظن أنك تتقنه يحتاج للمسات مني حتى يغدو أمثل.
كأي شهريــار تبدأ مشروع قتـلي مقهقهـا.
وأحـزن يزيدني الحزن تعبــا وتشرع بوابة مــوتي فـي الانـفـتـاح.
لاأعــرف إن كنـت سأودعـك وداعـا كاملا أم أن حتـى الوداع سينطفئ معـي قبل أن يُبْدِر.
زنابق الـوادي كالأجراس،بيــضاء،منـحنـية تصحـب طمأنينتي كي لاأجـزع.
براءتها لاتعرف أن لاطـاقـة لدي كي أجزع .
أنـاملـي تشحب وهي تحنو عليها.
وهي كأيَّارهـا وكغصين المانوليا مستبشرة بالـزهر ونعومة الفصل،تهمس أن الدنيا بخيــر.
دنياي تذوي .
رموشي تحط لتعانق بعضها، تُمهد دخولي ذابلة لعالم في عيني ينام ويصحو ، بعيدا عن الضوء، بعيدا عن طاقتي.
آخذ كل تعـبي معي, متمسكا بي أعجـز أن أحررني منه.
Nassira