المشاركات

عرض المشاركات من 2019

'عند بوابة الخلود ' لمحة سينمائية عن رحلة فنّان رسم لأجيال قادمة

صورة
عند بوابة الخلود فيلم مدته ساعة وواحد وخمسون دقيقة من إخراج جوليان شنابل، يؤدّي فيه الممثِّل ويليام دافو الدّور الرّئيسي حيث تتبعه الكاميرا متجوِّلاًّ ومثابرًا كالرّسام الهولنديّ فينسنت فان خوخ. إلى جانبه يظهر ممثلون بحضورٍ أقلّ في أدوارٍ ثانوية، منهم روبرت فريند في دور ثيو فان خوخ شقيق الفنان الذي سانده مدى الحياة وأوسكار إيزاك في دور پول غوغان الذي شارك الفنان السّكن في منطقة آرل الفرنسية وكان بينهما مراسلات وتبادل للوحات. الفيلم لايشير لذلك جليًّا وإن كان يظهر تقدير پول غوغان لزميله وللمودّة المتبادلة بينهما. إذ كان الاثنان يقدّران فنّ بعضهما البعض رغم سوء التفاهم الذي كان يحدث بينهما. الأمر الذي وصل ببعض الباحثين في السنوات الأخيرة لحدّ التّشكيك والبحث عن الأدلّة في واقعة قطع أذن فان خوخ واتهام غوغان بفعل ذلك. يتعرض الفيلم لمرحلة معينة من حياة الفنّان ذات النّهاية الأليمة؛ إذا اعتبرنا أنّ النّهاية كانت الموت،وهي فترة إقامته في الجنوب الفرنسي وانتقاله منها إلى أوفير غير بعيد عن باريس.وقد جاء العمل مركّزًا على رؤية الفنّان للرّسم والطّبيعة ونشوته في ملاقاتها وعلى مثابرته. إذ حم

قصيدة للويس سيرنودا (1902ـــ 1963) ــ ترجمتي

بقوّة مندفعة تغادر الرّيح البحر، تصل أنغامها الأساسية لتُعْدِي صمت اللّيل تُنصت إليها، وَحْدَك في السّرير، كيف تدّق مُلِّحَةً زجاج النّوافذ، كيف تبكي وتنادي، تائهةً، متروكةً من الجميع. ليست مع ذلك من تَسْلِبُ نومك، إنّها قوّة أخرى جَسَدُكَ ديماسها كانت ريحًا حرّة وتنبعث.

تَبَدُّلُ الشّمس للشاعرة الأمريكية ــ الأرمينية ديانا دير هوفانسيان (ترجمتي)

، عندما يموت والدك، يقول الإيرلنديون .تفقد ما يقيك من الجوِّ السيء .لتكن شمسه نورك، يقول الأرمن ،عندما يموت والدك، يقول الكنديون .لاتبقى هناك أعذار .لتكن شمسه إرثًا لك، يقول الأرمن ،عندما يموت والدك، يقول النّاس في الهند .يعود على شكل رعد .ليكن نوره إرثًا لك، يقول الأرمن ،عندما يموت والدك، يقول البريطانيون .تصير عضوا في ناديه حيث أقسمت أنّك لن تصير عضوا فيه .ليكن نوره إرثًا لك، يقول الأرمن ،عندما يموت والدك، يقول الأرمن تتغيّر الشّمس للأبد .وتمشي في نوره

قصيدة لِشارلوت دلبو (1913 ــ 1985) (ترجمتي)

أعطاني طفلٌ زهرةً ذات صباح  قَطَفَ زهرة  من أجلي الطفل قَبَّلَ الزّهرة وأعطاني إيّاها قال الطِّفل بابتسامة بأنّ عليَّ أيضًا أن أُقَبِّلَ الزّهرة كان ذلك في صقليّة طفلٌ بلون عِرْقِ السّوس لايوجد جرحٌ لايشفى قُلْتُها لِنفسي هناك في ذلك اليوم أُرَدِّدُها أحيانا لكّن ليس بمايكفي لأُومِنَ بذلك