قصيدة للويس سيرنودا (1902ـــ 1963) ــ ترجمتي


بقوّة مندفعة
تغادر الرّيح البحر، تصل
أنغامها الأساسية
لتُعْدِي صمت اللّيل

تُنصت إليها، وَحْدَك في السّرير،
كيف تدّق مُلِّحَةً زجاج النّوافذ،
كيف تبكي وتنادي،
تائهةً، متروكةً من الجميع.


ليست مع ذلك من تَسْلِبُ نومك،
إنّها قوّة أخرى
جَسَدُكَ ديماسها
كانت ريحًا حرّة وتنبعث.