امرأة تَحْضُرُ فيَفْتَحُ الصباح ذراعيه لقَلْبــِك

طالعةً من بئر الحزن العميقة أو منتشية في بلاط الفرح سأظل المرأة التي تَحضر فيفتح الصباح ذراعيه لقلبك.
الصباح صديقي والربيع حليفي والمُرُّ حين يرتمي في كأسي تغرورق عيناك بالدموع.
إنَّها سطوتي، أعلى درجاتِ ضعفي و قُوَّتي، مَسْحَةُ بَرَكَةِ الأنوثَـة وسُمُوِّ الرُّوح.
يحلو لي أن أتحدث عني هكذا، كأني أعزف سوناتة ينعكس فيها ضوء قمر بيتهوڤن على بحيرة بجع تشايكوفسكي.
أُواسيني، أُمَرِّرُ برِفْقٍ دَعَة نفسي على أَجنحة الأمـل المنطوية ارتباكا.
أستقيل قليلاً من جرحي الأخير. أُوقِف توغله الشَّارد ليلاً، نهاراً في ذكرياتي البعيدة وتلك القريبة.
ليفتح الصَّباح ذراعيــه لقلبك. أغصان الشجر تَلْبَسُ زهرها، فاتْرُكْه يلبس أجمل نبضه ويضحك.
جَنِّحْ أدعيتك بالمحبَّة، أَطْلقِها تَقصد عنان السَّماء لأجلي.
أحتاجــها ، أحتاج أن يضيف الربيع لبنود حِلْفِنا فقرة تغازلُ رقتي فينبت الورد يُسَرِّحُ عطره.
امرأة تُبَلْسِمُ جُرْحَها ، تَصْقَلُ قطر الدموع كي يغدو حُبَيْبَات ندى، ألا تستحق فقرة شِعْرٍ وأدعية وأكثر ؟

Nassira