تحضر لوحات الطبيعة الميتة، منتهى الحياة والجمال فارضة قوة الإتقان والإبداع فيها، موقعة بأسماء أبراهام مينيون وإرنست ستوفن ودانييل سيخرس وغيرهم.
والمجموعة ككل تشهد بأن درسدن التي عرفت حرب السنوات السبع في القرن الثامن عشر والحرب العالمية الثانية، تطل بميراثها وكأنها لم تكن يوما مثل اليسوع ذي التاج الشوكي، لغيدو ريني تتطلع متعبة إلى السماء، وكأنّها كانت دوما راضية مرتاحة بكنز الإبداع الإنساني الذي جمعته، وفي هذا أمل لمدن كثيرة تحزن اليوم بشرف، ولا يجب أن تيأس من قدوم غد يمسح الحزن عنها، ويقرأ الجمال فيها.