القصيدة عندما لاتأتي ــــ نصيرة تختوخ

تبكيني القصيدة السابحـة ،
الرابضة لحظة انطلاق
ياخوفها!
حين تؤمن بلزوجتها وتأوي للظلام في العمق
يارعشتي!
حين أذكر جاذبيـة الضَّياع
ليت الكلمات حين لاتفصح عن نفسها،
تتركنا أوضح من الماء
بلونٍ ما
 مفهومين أكثر من النِّصف المليء أو الفارغ
متشبثين بغير الانتظار

قريبا من الغموض
نرقب تطور الهروب والفراغ
لعل القصيدة التي تغذت على البلانكتون
تطلع
مضيئـة، مستعدة للتحول
قابلة للإفصاح والمجالسة
لانحتاج أن تؤنسنا بل أن تكتبنا
لاشيء غير أن نقرأنا
Nassira  13-06-2013