وكأن الريح..


حملت الريح الوريقات الذابلة وطارت بها طويلا قبل أن تسقطها في النهر الجاري.
قد تكون الريح ظنت أن النهر لا يأبه بما يحمل أو أنه سيعيد الوريقات إلى اليابسة أو قد تكون أسقطتها صدفة، لاأحد يعلم أسرار الريح.
لكن الربيع حين عاد، عادت معه كل الوريقات إلى أغصانها وكأن الريح لم تهب و كأن النهر لم يجرِ.
Nassira



للمزيد من مواضيعي