المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١١

صدفة فتعال ياحب

صدفةٌ جمعت نظرتين و دغدغت قلبين و أذِنَت للشفاه أن توشوش طويلا. آن للكلمات أن تخرج مغموسة في رحيق السعادة وآن للزائر المنتظر أن يأتي. أيا ذلك المقبلُ تعال ، لا تتعثر و لا تتلعثم . كن وسيما كالقمر و طليقا كالوادي وجريئا كالعاصفة. أرسم على أزرار قميصها أزهار لوز و على كنزته موسم دفء وانسكب . لك الزمان و المكان وأمامك مطلع الحكاية ادخلها .اغزها كما اعتدت أن تفعل بالحكايا. اللحظات القادمة لك وزوابع الفوضى و جنون الاشتهاء. ياحب هب الصدفة تاريخا قبل أن تغادر. لا تتركها تطير إلا و في ذيلها وعد بعطرك وشريط حرير أحمر. Nassira

وكأن الريح..

صورة
حملت الريح الوريقات الذابلة وطارت بها طويلا قبل أن تسقطها في النهر الجاري. قد تكون الريح ظنت أن النهر لا يأبه بما يحمل أو أنه سيعيد الوريقات إلى اليابسة أو قد تكون أسقطتها صدفة، لاأحد يعلم أسرار الريح. لكن الربيع حين عاد، عادت معه كل الوريقات إلى أغصانها وكأن الريح لم تهب و كأن النهر لم يجرِ. Nassira للمزيد من مواضيعي