المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٥

القصيدة التي لا تنتهي وحرية الشاعر--

صورة
القصيدة التي لا تنتهي وحرية الشاعر مجلة الجديد    نصيرة تختوخ  [نُشر في 01/12/2015، العدد: 11، ص(139)] تخطيط: حسين جمعان نبحث  عن قِطَعِنَا في الحياة وربما لا نكتمل إلاّ قليلاً. يفعل الشاعر هذا بكثافة متعكزّا على اللّغة؛ مهتديا ببصيرته الملقحّة بإحساسه؛ يذهب إلى داخله ليخرج به ويمسك الحبّات الرملية للزمن من أجل المواقيت الأخرى التي تمشي إلى ما بعد قضبان الواقع ملتمسا الواقعية. لكي يجد لا بدّ أن يرى لكي يرى لا بدّ أن يتجاوز القضبان، لكي يكون يريد يده الداخلية ويد الآخر وجهه الذي يلتقط به الإشارات صوتا وصورة ورائحة ووجه الآخر المستعدّ أن يخاطب ويرسل ويتلقى. حريته ليست من زاد الرحلة بل من مقوماتها، عندما نتساءل عن وظيفة الشعر أو نطالب بها قد يبدو وكأنّنا نريد تكليف الشاعر فيكون أوّل ما نفعله بذلك أنّنا نتعرضّ لحريته التي رأيناها أساسية. لكن ألسنا نريده أن يكون رُؤْيويا يسبقنا إلى الماضي والمستقبل؛ يقول عنّا، يجد لنا، لنفهم وننعكس، نتبرّك بالقصائد ونعطيها بعضا من خيوط القلب لتشدّها للواقع أو تحركّه ليطير ويسبح في فضاء لونيّ جديد وفسيح؟ يشبه فكتور هيجو في قصيدته “وظيف